النزاهة
Integrity
ظاهرك زي باطنك..كما في السر كما في العلن..أفعالك في نفس اتجاه أقوالك (مش العكس)..مش محتاج تتربط من لسانك ولا إن حد يربطك..أنت مربوط خلقة من ضميرك وقلبك وكيانك..تمشي بمحاذاة الطريق وترفض الحيد عنه..تتوه شوية آه لكن عارف إنك هتوصل في الوقت الصح
مفعّل بوصلتك؟ تبقى عندك نزاهة وما يتخافش عليك
حاسس إنك لوحدك؟ ما تقلقش ده شئ مؤقت ⏱ فقط اتبع العلامات
شايف العلامات بتشير في كل اتجاه؟ يبقى الدوشة من حواليك عالية. جرب توطيها واسمع ندائك الداخلي...أو اهدأ واعط نفسك شوية وقت
تحذير: ده مش كلام خيال ولا تحفيز. شكلك فاهم غلط 🙄 مش واكل معاك الجو ده؟ اطلع من هنا بسرعة 🏃
النزاهة بالنسبالي هي خارطة الطريق اللي مفيش حد بيديهالك. هي اتخلقت جواك. كتالوج يعني. وبرغم إنها حقك الطبيعي إلا إن ليها ثمن، لكن أنا مش هتكلم عنه المرة دي. الموضوع جديِ لوحده مش محتاج جدية زيادة تُضاف
اللي ما بيعرفش يعيش بنزاهة أو تنازل عنها هو شخص تعبان كتير في حياته. كلمة تايه دي قليلة عليه/عليها. أصعب شئ إنك تخسر روحك وتتوه منك ويحصل التباعد وليس التقارب
النزاهة: هي نسق ومحاذاة وتقارب واستقامة واصطفاف، وترتيب وانتظام، وموازاة وموازنة. وهي أيضًا تحكم في حياتك (وتقدم) يجلب لكالسلام والتناغم
وغيابها هو أيضًا نسق ولكنه اختلال وعدم انتظام (ورجوع للوراء)
يا تكون في محاذاة البوصلة والإشارة يا تكون تايه عنها بعيد ومش هتلاقي ضالتك فتحس إن السعي خاب ولم يثمر شيئا
"إن سعيكم لشتى"
ايه اللي بيخليك تاخد اتجاه بعيد عن اللي البوصلة بتشاور عليه؟
كذا حاجة..منها إنك لا تثق في نفسك ولا في حدسك واللي بيقلهولك. تخاف إن طاوعته الناس تشوفك شاذ وتبتدي تتكلم عليك. عامل حساب لرضاهم عنك أكتر من رضاك عن نفسك. ما اتعودتش تثق في نفسك كفاية وتسيبك من كلام الناس وآرائهم فيك. ويمكن كمان ما اتعودتش تشوف إنك كفاية وتقدر تمشي في الاتجاه المعاكس.
النتيجة من كل ده إنك بتهرب من روحك ومن مواجهتها، لكن تهرب تروح فين؟ هو في حد بيقدر يهرب من روحه فعليًا؟ 🙂
حتى وإن سكِّتها مؤقتًا مش هتعرف تسكتها إلى الأبد ويجيلك يوم عظيم تواجه فيه ظلك...اللي هيجبرك تخلع القناع وتكشف الحقيقة
حقيقة إيه؟
حقيقة إنك ما حبتش نفسك كفاية ولا كنت بتثق في مصدر الحكمة جواك وراوغت كتير وتحججت أكتر. حقيقة إنك ما حطتش حدودبين الوهمي وبين الحقيقي..بين اللي الناس شايفاه وبين اللي انت مقتنع بيه..بين أحلامك وبين أحلامهم..بين ميولك ورغباتك وبينميولهم..وهكذا
والنتيجة إيه؟ عمال تلف في محيط الدائرة مش شايف مركزها ولا قادر توصله
واجه نفسك..يمكن جه الوقت إنك تسمع للكلام اللي كان المفروض تسمعه من زمان..يمكن ده آوانك تشوف إيه اللي انفرط منك وتسترجعه وتستجمعه عشان ما يفضلش متناثر ومشتت في كل مكان. كفاية تشتت وحيرة وتساؤل: هل أنا صح ولا هما اللي صح؟
سؤال مرهق مش كده‼️
خد وقتك في المواجهة دي. نَفْسك تستحق تعمل عشانها