كم أنا شريرة 😈
اليومين اللي فاتوا اتفرجت على حاجتين: مقابلة د محمد طه عن كتابهالأخير والمناظرة اللي اتذاعت على برنامج هي وبس على مساعدة الرجلفي البيت
طول المناظرة وأنا عمالة أضحك زي رضوى كده وأقول: ذكر شرقي منقرض 😃
بس الفرق بيني وبين رضوى إنها ما ضحكتش بصوت عشان انا في الحالات دي ببقا فضيحة 😊. طبعًا رضوى فرملته في الأخر لأن وقتالجد جد والخصم الآخر ما عرفتش تناظر مظبوط بس من بعد المناظرة وأنا بتخيله في المتحف القومي للذكور الشرقية متحنط بحاجبه الليفضل رافعه من فرط الازبهلال ده 🤨
كم أنا شريرة حقًا 😈🤣
حتى لو رضوى ما كانتش بقالها ٥٠ يوم ما ضحكتش وجت تضحك دلوقتي في المناظرة دي، كانت هتضحك بردو
في فرق بين إني بضحك من كلامك الأحمق لأن شر البلية ما يضحك وبين إني أسخر منك لأني بستهزئ بيك
لما تصل سن الرشد العقلي الحقيقي هتفهم قصدي إيه
والمشاهد عمالة تنور في دماغي من وقتها. أكتر واحد فيهم مشهد الدكتور شديد وبتاع الكاز لما حكاله على هاميس ولميس والهاويس 😄قاله ما أبدعك ما أروعك ده أنت لُقطة وشده معاه ع المصحة
بس الحقيقة إن المصحة دي بقت موضة قديمة أوي. احنا دلوقتي بقا عندنا متحف المومياوات الذكورية المنقرضة اللي إن شاء الله هيكبرومش هيلاحق عليكو ويبقى مزار يتقطعله تذكرة لمشاهدة تلك الديناصورات البشرية 🦖🦕
التزامن اللي في المشاهد دي كان عجيب لدرجة انه استفز عندي چينات السخرية الوراثية اللي ما بتطلعش كده بسهولة
بس شوية جد.. أنا لا متحيزة لطرف ضد الآخر ولا أنا feminist ولا كل ده. أنا بحب أقف مع الحق حتى لو كان تقيل عليك شوية أو مش دهاللي انت عايز تسمعه.
أصبح واضح ليه البرنامج اسمه هي وبس. لأن لو 'هو' هيبقى من النوعية الذكورية دي، يبقى بلاش منه. أما إذا كان من النوعية الرجوليةالناضجة (والنضوج مش بالسن) يبقى نعدل الاسم ولا يذكر السيدات بدون السادة والعكس صحيح..أو مش هتكون برامج المرأة ديموجودة. مين عارف؟
كلمة أخيرة للسادة الرجال الحقيقيين، أظهروا أنفسكم أكتر من كده شوية. أديكم سمعتوا د طه قال الوعي عند المرأة زاد ومفيش ستهترضى تخلف من الكائن الذكري ده. يرضيكم الخلل اللي حاصل ده؟!
مش لازم تكون أصواتكم أعلى من أصوات الذكور ولكن خليها على الأقل مسموعة كفاية. كفاية انزواء وانغلاق وقهقرة لو سمحتم 🙏🏻
أظهر نفسك أيها الرجل لأجل المرأة التي تعشقها
#اللهم_بلغت
#اللهم_فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق