الخميس، 13 أكتوبر 2022

الكينونة

 سر القوة والحرية وحتى الكاريزما يكمن في الكينونة the being


أن تكون.. لا أن تفعل


لذلك سُمينا كائن بشري… وليس فاعل بشري


والكينونة استقبال وتلقائية وطبيعية وحضور وليست افتعال واستحكام ولهث وانفعال


كثيرون لا يفقهون شيئًا من ذلك.. لا يحبون أن يكونون

مع أن الكون أمامهم شاهد على كينونتهم، لكن هل تظن أنهم ينتبهون؟أو يعقلون؟أو يتدارسون؟!


أو… يستقبلون؟!


الكينونة صفاء وجمال وتصور..الكينونة احتواء وإحاطة ودقة التفاصيل وتناغمها

الكينونة مغناطيس يجذبك بشكل خفي دون أيادٍ

تقول الله


لماذا تشبثت؟

لماذا أصررت؟

لماذا عاندت؟

لماذا تركت؟

لماذا ذهبت مغاضبًا؟


لماذا لم تبقَ؟

لماذا لم تسكن؟

لماذا لم تذكر؟

لماذا لم تفطن؟

لماذا لا تنتبه؟


لماذا تفعل ما تفعل؟ لماذا لا تكون؟


كم استغرقك الوقت لتحصل على ما حصلت وما لم تحصل عليه؟


وكم سيستغرقك من الوقت أكثر من الذي مضي؟


لماذا تستغرق وتغرق في الوقت من الأساس؟!


لماذا لا تعلو عليه وتطويه؟


أشغلتك الفوضى والضجيج عن موسيقى روحك؟

هل أنهكك الركض في الأنحاء؟

هل جسدك يَأِنّ؟

ماذا بعد؟!

أبقي شيئًا لم تحققه؟

ثم ماذا بعد؟


إنه عالم يحتضر..هل أنت مستعد للنهاية؟

متي تستعد؟


هل أنت جاهز لشروق؟

هل تتطلع لميلاد جديد؟

هل اخترت مكانًا لك هناك؟


لما أنت غير آبه لكلماتي؟


لماذا التجهُم؟


…………………………………………..


سكت كل الكلام ولم يبق شئ يقال



٢٠٢٢/١٠/١٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بمناسبة عيد الحب

  كل   سنة   والحب   طيب   وبخير   وحي   في   قلوبنا كل   سنة   وإحنا   طيبين   وبخير   وأحياء   لأننا   من   غير   حب   في   قلوبنا   أموات...