المبالغة في الحب والكره
في مننا لما يحب حد أوي بيسقط عليه رداء المثالية ويصفه بكل صفات التبجيل ..بيعمله تمثال عالي ويحطه في ميدان عام ويبصله من تحت. ظاهرة التأليه والتقديس. بعدين ينصدم لما يعرف إن الشخص ده مش إله أو ملاك وإنه بشر يخطئ وقد يكذب أو يدّعي وله عيوب لأن ببساطة كل ابن آدم خطّاء، والعكس صحيح
لما بيكره شخص أوي فيسقط عليه رداء الشيطنة ويصفه بكل المعايب من كذب وسوء أخلاق وتزييف ويعطه حكم نهائي بالنفي خارج قلبه لارجعة فيه فيلاقي قلبه جمد ومش عارف يسامح 😕
ما تبالغوش في حب حد وكره حد لأن الحب والكره شئ قلبي مالوش دعوة بصفات أو أخلاق الشخص ده. مش بتلاقي ساعات واحد فيه عيوب وعِبَر مع ذلك بتحبه؟ إذًا مفيش ترابط
المبالغة عمومًا في حقيقتها هي تعلق والتعلق مش شئ صحي في العلاقات بالتالي علاقاتك أساسها مش قوي وبتيجي عليها شوية ريح تشيلها، زي ما شرحت فوق 👆(وده السيناريو اللي دايما بيحصل) ومن بعدها أنت تتخبط ومش عارف تثق في حد وتعيب الزمان والعيب فيك 🙂
يبقى كان غلط من الأول إنك حطيت حد في مرتبة القداسة وحد في الاحتقار. خلي عندك اعتدال ومرونة بحيث إنك تسمح للشخص اللي بتحبه إنه يكون بشر ويخطئ وتنزله من فوق منصة التمثال وتشوفه من مستواك والشخص اللي بتكرهه يعبر عن وجهة نظره فتسمعه وتكون منصف ناحيته/ناحيتها -ما حدش قالك حبه
وتشيل أحكامك الشخصية من عليه
وهقولها تاني، حب نفسك شوية لأنك لما بتحبها بحق ما بتتعلقش بحد -غير ربنا - فيبقى حبك له/لها حقيقي تعرف تشوفه كما هو/هي
#تعرف_تخلع_النظارة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق